مع إطلاق أحدث هواتف آبل “آيفون 17” بأسعاره المرتفعة، يتجه العديد من محبي منتجات الشركة للبحث عن بدائل ذكية توفر لهم ميزات قوية بسعر معقول. ويعود هاتف “آيفون 14″، الذي شغل العالم عند إطلاقه، إلى الواجهة مجدداً ولكن هذه المرة كخيار مفضل في سوق الهواتف المجددة، مقدماً قيمة استثنائية مقابل السعر بعد أن تجاوز مشاكله الأولية.
بداية متعثرة: مشكلة اهتزاز الكاميرا
عند طرحه في الأسواق، واجه مستخدمو هاتف “آيفون 14 برو” مشكلة تقنية مزعجة أثارت ضجة واسعة. حيث اشتكى العديد من أن كاميرا الهاتف تهتز بشكل غير طبيعي وتصدر أصواتاً غريبة عند استخدامها مع تطبيقات خارجية شهيرة مثل “تيك توك”، “إنستغرام”، و”سناب شات”. هذه المشكلة لم تؤثر فقط على تجربة الاستخدام، بل أدت أيضاً إلى التقاط صور ضبابية وغير واضحة، مما أثار قلق المستخدمين من احتمال وجود خلل دائم في أجهزتهم الجديدة.
في استجابة سريعة لتلك الشكاوى، أقرت شركة “أبل” بوجود المشكلة، وأصدرت بياناً رسمياً أكدت فيه أنها على دراية كاملة بالخلل وأنها تعمل على إصلاحه. وبالفعل، لم يتأخر الحل طويلاً، حيث أطلقت الشركة تحديثاً برمجياً جديداً في الأسبوع التالي عالج المشكلة بشكل جذري وأعاد للكاميرا أداءها الطبيعي، لينتهي بذلك أحد أبرز التحديات التي واجهت الهاتف عند إطلاقه.
فرصة اليوم: صفقة لا تُفوّت لعشاق آبل
بعد مرور عامين على إطلاقه وتجاوز تلك العقبات الأولية، يثبت “آيفون 14” أنه لا يزال جهازاً قوياً وقادراً على المنافسة. واليوم، ومع ارتفاع أسعار الطرازات الجديدة مثل “آيفون 17″، أصبح الحصول على “آيفون 14” مجدداً خياراً جذاباً للغاية. فقد طرحت منصة “Woot”، التابعة لشركة أمازون، عروضاً مغرية على تشكيلة هواتف “آيفون 14” المجددة، بأسعار تبدأ من 330 دولاراً أمريكياً فقط.
وتشمل هذه العروض مختلف موديلات السلسلة، بدءاً من “آيفون 14” الأساسي بشاشة 6.1 بوصة وسعة تخزين 128 جيجابايت، وصولاً إلى الطراز الأعلى “آيفون 14 برو ماكس” بسعة تخزين ضخمة تبلغ 1 تيرابايت وشاشة مذهلة بقياس 6.7 بوصة، والذي يتوفر بسعر 660 دولاراً. ويعتبر هذا السعر صفقة ممتازة، خاصة إذا ما قورن بالسعر المتوقع لهاتف “آيفون 17 برو ماكس” بنفس السعة، والذي قد يتجاوز ضعف هذا المبلغ.
ماذا يعني “جهاز مجدد”؟
من المهم للمشترين معرفة أن هذه الأجهزة هي “مجددة”. ووفقاً لمنصة “Woot”، يُتوقع أن تحتوي هذه الهواتف على مستوى معتدل من علامات الاستخدام، مثل الخدوش أو الصدمات الطفيفة. ولكن الأهم من مظهرها الخارجي، هو أنه تم فحصها بالكامل والتأكد من أنها تعمل بكفاءة تامة. كما تم اختبار البطاريات لضمان أنها تعمل بحد أدنى 80% من سعتها الأصلية، مما يجعلها خياراً موثوقاً وعملياً لمن يبحث عن تكنولوجيا “أبل” بتكلفة أقل.